سر المرأة مع اللغة !
عرف عالم النفس الشهير فرويد المرأة على أنها رجلاً ناقصاً، و من قبله أفلاطون رجل الفلسفة العظيم كان يأسف أنه ابن امرأة فلماذا كل هذا الظلم و الاجحاف و الاحتقار؟؟ دائماً ما يجول بخاطري البحث عن سبب ذلك الإجحاف لمن هي أمي، و لمن هي (زوجي) و لمن هي أختي.. وها أنا أحصر كلمة (زوج) بين قوسين، لأن اللفظة (مذكر) لوصف من هي أنثى، فهذه هي لغتنا الفصيحة الأصيلة.. فهل تبرر اللغة للجاهل أن يقدم على سلب الأنثى ما يخصها، يسلبها حقوقها وفكرها؟ وهل تبرر تهميش آرائها؟ أم أنها تبرر لجم لسانها و بتر أناملها و حصار قلمها؟ هل لنا أن نجردها من إنسانيتها فلا نقبل منها أي خطأ أو تقصير لا في أمر صغير ولا كبير، ولا نتوقع منها إلا كل مشين؟ اقرأ في هذه المدونة "الحب.. والزواج" انقر هنا عذراً .. عذراً ..عذراً إلى من أوحت له اللغة بهذا الغرور والظلم والإجحاف، ففي لغتنا العربية الأصيلة عجائب ليست بخفية على أولي الألباب، فهناك إسم مفرد لا يمكن جمعه وإسم جمع لا يمكن إفراده. المفردة التي لا تُجمع هي كلمة المرأة والجمع الذي لا يفرد هو كلمة نساء، إذن فهي كلها تفرُّد وعز وقوة وإبا...