المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

كتاب عقيدة اليهود في الوعد بفلسطين

كتاب عقيدة اليهود في الوعد بفلسطين عرض و نقد تأليف محمد بن علي بن محمد آل عمر هذا الكتاب هو أحد الكتب الصادرة عن مجلة البيان, و تم اصداره عام 1424 هـ \ 2003 م و يقع في 348 صفحة و هو عبارة عن رسالة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة التخصص الأولى (الماجستير) من جامعة أم القرى بمكة المكرمة قسم العقيدة بكلية الدعوة و أصول الدين.  و كون الكتاب رسالة علمية تعرضت لما تتعرض له الرسائل العلمية من التدقيق و المراجعة و توضيح المراجع الأساسية يجعل هذا الكتاب في مصاف المراجع المحترمة لمحاولة استيعاب هذا الموضوع المهم ألا و هو عقيدة اليهود بما يتعلق بالأرض المباركة أرض فلسطين عجل الله تطهيرها من دنس اليهود. الكتاب يحتوي على كم هائل و رائع من المعلومات التاريخية والدينية إما في متن النص أو في الهوامش الكثيرة التي فرضها كون الكتاب دراسة علمية، يحتوي أيضاً على كثير من التفصيلات التي جاوبت على كثير من تساؤلاتي المتعلقة بهذا الموضوع المهم الذي لايحتمل الروايات المتضاربة أو الأخبار غير موثوقة المراجع . و لما وجدته من الفائدة الكبيرة لهذا الكتاب, قررت أن أقوم بملخص لأهم ما يحويه الكتاب

أنا ...و (الحالم) سمير قسيمي

عنصران إثنان لا ثالث لهما يجذباني إلى قراءة أدب الرواية   أولهما: قوة اللغة و المقدرة على استخدام الصور و الدلالات و هذا العنصر سبب لدي ما أسميه فوبيا الأدب المترجم خوفا من أن أفقد هذه المزية التي قد لا تصل إليّ بسبب الترجمة   أو تجعلني أفقد لذة اللغة العربية   و هذا جعلني أفوت الكثير من الأدب العالمي إستناداً إلى هذا العنصر. و ثاني هذه العناصر هو قوة البناء و الحبكة في ترابط الأحداث و انسجام الشخوص بطريقة غير تقليدية, بطريقة لا تكشف (النهاية) من (البداية). و انطلاقاً من عنصر البناء فلا أعرف على حد علمي المتواضع من الروائيين العرب في أيامنا هذه من يبني رواياته بجنون, وبخيال أوسع و بدقة أروع و بأسلوب غير تقليدي مما تعودنا عليه في الرواية العربية كالروائي الجزائري المبدع سمير قسيمي. و بالرغم من عدم إتفاقي على كثير من الأفكار التي يشير إليها في رواياته   لكن اختلاف الأفكار لا يُنقص من احترام و تقدير الإبداع فيما يخطه قلم   سمير قسيمي, فقد أبدع   في روايته الأخيرة الرائعة (الحالم) كما أبدع في كل رواياته السابقة ابتداءاً من يوم رائع للموت مروراً على تصريح بضياع, هلابيل ثم في عشق امرأة