المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٦

ومضات على حياة بابلو بيكاسو

صورة
Pablo Picasso بابلو بيكاسو، لا يمكن أن يمر ذكر الفن الحديث بدون ذكر اسم بابلو بيكاسو هذا العبقري والذي امتد عمره ليكون شاهدا على حربين عالميتين، شهد ثورة الكهرباء، الميديا، الطائرات ومع كل هذه التغيرات التي شهدها كان قادرًا على التكيف مع الحياة ومواكبتها فأنتج خلال مسيرته كما يُقال خمسين ألف عمل فني، ولا يعكس هذا الرقم سوى ما يتمتع به بيكاسو من طاقة هائلة تحفزه على هذا الإبداع. ولد بيكاسو عام ١٨٨١ في ملقا-اسبانيا وقد ظهرت عليه علامات النبوغ منذ سن مبكرة فبدأ ببيع لوحاته منذ أن كان في سن التاسعة وعند نهاية المسير في هذه الحياة الطويلة التي امتدت إلى أن بلغ الواحدة والتسعين من عمره أصبح أغنى فنان في التاريخ. ابتدأ رحلة احتراف الفن بلوحته  العلم والإحسان (Science and charity 1897 ) وهو في السادسة عشرة وتظهر أخته "لولا" وهي مريضة ، يجلس أبوه بجانبها. وبهذه اللوحة حاز على أولى جوائزه في مدريد. Science and Charity 1897 في العام ١٩٠٠م أقام أول معرض خاص بأعماله في مقهى ( Els Quatre Gats ) والذي مازال قائماً في مدينة برشلونة بإسبانيا، عرض في هذا المعرض اكثر من خمس

الفن.. شغف الحياة

صورة
الفن ذلك النتاج الإبداعي للإنسان وإحدى أوجه الثقافة الإنسانية الممتدة، ولإرتباطه الوثيق بالجمال كان مصطلح الفنون الجميلة والذي ظهر في عام ١٧٦٧الإشارة الواضحة إلى أن الفنون ترتبط بالجمال والحس المرهف اللازم لتذوقها. وإن كان متعلقاً بالرسم والفنون المرئية عادة لكنه شمل الكثير من الموسيقى، الغناء، التمثيل أو النحت. أما الفنان فهو كل شخص مرتبط بأي نشاط تتضمنه هذه الحزمة الواسعة من النشاطات المتعلقة بإذكاء الروح والحس بداخلها. ولكن السؤال هنا لماذا هذا التوق والشغف بالفنون؟ شغف النفس البشرية بالفنون ما هو إلا ابتغاء جمالاً نرى فيه ما يرضينا أكثر من الحقائق الواقعة التي حولنا، لأننا لا نجد في الطبيعة ما يرضينا ولا نجد في الصناعة دائماً ما تشتهيه نفوسنا من الجمال فلذلك نتوق دوما إلى الزينة، إلى منظر طبيعي نجد أننا بدون أي إرادة منا نقول كم هو مريح، كم هو جميل، فالفنون هي الصِّلة بين الإنسان والطبيعة ولأننا لا نرضى برؤية الطبيعة ساذجة مصمتة فالجمال سر من أسرار الحياة. وهنا سؤال آخر يفرض ذاته، من يقيم الجمال؟ ما الذي يجعلنا نقول إن هذا الشيء جميل وذاك غير جميل؟ الجواب هو البصيرة، البص