المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

قراءة في رواية “حب في خريف مائل"

صورة
حب في خريف مائل رواية نور الدين بوخالفة كتبها عنه سمير قسيمي.! من هنا، من (كتبها عنه سمير قسيمي) ابتدأت اللعبة السردية، ، ابتدأ بناء العلاقة النفسية بين القاريء و شخوص الرواية، ، هذه بدعة ذكية ليميل اهتمام القاريء إلى الشخوص و يثير بداخله الفضول، أوليس الفضول هو أكثر محفزات العقل للبحث و التقصي؟ الإثارة هنا بدأت من قبل البداية، من الغلاف. هذه الإثارة و هذا الفضول سيؤول إلى بناء علاقة وطيدة بين القاريء و الشخوص و ستدفعه للغوص في الأعماق الإنسانية للشخوص يشعر بهم و كأنه بينهم فهم أصحاب الرواية و ليس لسمير قسيمي سوى الكتابة   فقد نأى بجانبه و أخلى مسؤوليته و هذه إشارة أخرى تشي بخطورة ما يتضمنه الحوار "الخوض في مسألة العقائد من شأنه أن يخلق نوعا من الإرباك أو الاهتمام المفضي لردة فعل ما" و ها هنا تقنية مستحدثة تدعوك للبحث و التقصي في ما وراء النص. فيأخذ بيدك لاشباع هذا الفضول و اكتشاف من هو نور الدين بوخالفة، فهو طبيب أسنان متعلم بلغ من العمر عتياً،   شعر بالنقص في شبابه فنجده يقول "تلك طريقتي للانتقام من الطبيعة التي وهبتني شكلا لم يرضني في شبابي" و يقول &quo