المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٣

التصوير النفسي والاجتماعي للفلسطيني في رواية برتقال اسماعيل لكلير حجاج

صورة
  كلير حجاج كاتبة  فلسطينية الأصل من أم يهودية، وهذا الخليط الديني الحضاري أثر في نشأتها فأمضت حياتها تحاول أن تصنع جسور الالتقاء بين هذين العالمين، ورواية برتقال إسماعيل ما هي إلا نتاج هذه الفكرة التي تسعى لتحقيقها.    برتقال إسماعيل رواية ينساب سردها بكل عذوبة لتأخذنا في بدايتها بشكل متوازي بين حياة سالم، الطفل ذو السبعة أعوام والذي يعيش في يافا؛ وحياة جوديث الطفلة اليهودية التي تعيش في المملكة المتحدة. سالم يشهد بداية هجرة اليهود إلى أرض فلسطين حتى يشهد دخول اليهود إليها فتُهجّر أسرته إلى الناصرة، فيبقى في داخله ذلك الحنين إلى منزله وشجرة البرتقال التي وعده أبوه بقطف ثمارها عندما يكبر. تمضي السنوات ويفاجأ بخبر رغبة والده في بيع منزلهم في يافا لليهود فقد ضاقت به السبل، وهذا الغضب هو المكون النفسي الأساسي لهذا الطفل.     جوديث طفلة غير مقتنعة بكل الطقوس اليهودية، تواجه رفضاً داخلياً لكل المناسبات التي تقيمها عائلتها، سئمت كثرة الحديث عن الظلم الذي يتعرض له اليهود دوماً، تعيش بمشاعر غير متزنة بسبب هذا التعلق بالماضي وإصرار بناء المستقبل عليه.   اقرأ في هذه المدونة "تاريخ اليهود من