المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

عشق اللغة

اللغة العربية و ما أدراك مااللغة العربية فهي العزة. لغة في منطقها لذة و الغوص في أسرارها متعة لا تضاهيها متعة. فمن وهبه الله من مفاتيح كنوزها و علمه   مكنونها فقد وهبه الله خيرًا وفضلًا و رفعة. فلا يعقل أن يختار الله سبحانه و تعالى لأعظم الرسالات لغة مصمتة , جامدة أو مملة, سبحانه و تعالى عن ذلك علوًا كبيرًا. عجبي لمن لا يوقر هذه اللغة و يدَعي جمودها أو ينتقص من بيانها و إن العجب العُجاب لمن يصدّق هذه الدعاوى و يتأثر بها. فشهد شاهد من غير أهلها, تقول المستشرقة زيغرد هونكه : كيف يستطيع الإنسان أن يقاوم جمال هذه اللغة, ومنطقها السليم وسحرها الفريد ؟؟ !! فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة   .... حتى الذين بقوا على دينهم انذفعوا يتكلمون اللغة العربية بشغف, فماتت اللغة القبطية, وتخلت اللغة الآرامية لغة المسيح عن مركزها لتحتل مكانها لغة محمد صلى الله عليه وسلم .. و بالرغم من جهلي بأسرارها و لكني ما زلت أجد لبيانها حلاوة, وعند معرفتي لأي من أسرارها أجدني كطفل, فرح بحلوى يستلذ بها, و يريها كل أقرانه يزهو بها عليهم. فها أنا هنا أتلذذ ببعض ما عر