سينٌ،لامٌ، ألفٌ، ميم.
قلبٌ.. عَصَى، قَسَا فَأَلْحَد.
تنزّلت عَليه سَكينةُ السماء !
آذانٌ أصابها صَمَم.
تَرهف، تَصِيخ، فتُنصِت !
بَصرٌ عَلَتهُ غِشاوة
انجَلَت.. أَبصَر، حَدّق فانبَهر !
شَفتان أدماهُما الجَفاف
سُقِيتا، ارتوَتا، فأزهَرَتا !
سَنواتُ صيفٍ يابِسات
خريفُ عُمْر يتَساقَط
شِتاءُ قلبٍ يَذبُل
دَاهَمها الرَبيعُ.. فَأَحيَاها !
صِراعاتُ الشوقِ، الحنين، الوجْد والجوىٰ
خَمَدَتْ...
مُعجِزاتٌ تعقبها مُعجِزات
تَنزّلت بها شفتان..
بِكَلمةِ سلام..
سينٌ،لامٌ، ألفٌ، ميم..
حُروفٌ أربعةٌ مُعجِزات..
كَان بِها الإِيمانُ مِن بَعدِ رِدّة..
كان بِها الارتِقاءُ..
مِن التأَمُّل فِي قُدسّيةِ الشّفَتين
إلى التَجَلّي فِي مِحْرابِ النّهدين،
فالفَنَاء الفَنَاء فِي مَلَكُوت العَينَيْن...
فَهَل للمُرتَدِّ عَن الإِيمانِ بالحَياةِ أَوْبةٌ، فتَوبةٌ، فجَنّة؟
أم نارُ وجْد تلَظّىٰ
وَسَعيرُ شَوقٍ وهَاوِية؟؟
*****
إلقاء النص - قناة حرم الجمال - يوتيوب
لمتابعة قناة حرم الجمال (يوتيوب) انقر هنا
لمتابعة قناة حرم الجمال (تيليجرام) انقر هنا
تعليقات
إرسال تعليق