سيرة المنتهى … المشتهى
سيرة المنتهى حلقات متداخلة من سيرة الماضي و الحاضر و المستقبل ، سيرة المُتأمل و المُشتهى، سيرة الانسان و المكان و الفكرة. حلقات تربطها الفانتازيا، و لا يحكم اغلاقها إلا حرفة واسيني الأعرج. سيرة يغلب عليها الألم، و يزينها الأمل، و يغلفها الحب. ملامح الإنسان و كل ما يحمله من حب واضحة جلية. سيرة مدادها مضيء بشعاع الحرية، و بذلك ستصل رسالتها لكل إنسان رغماً عن أنوف المتربصين بنور الحرية و الحب، و مدعي الفضيلة و الملائكية، و هذا هو اليقين الذي كُتبت به هذه السيرة، حيث أن واسيني الأعرج كان يعلم تمام العلم ما سيكون فقال <سيغضب مني الكثيرون من سلالات اليقين و الجريمة، سيقولون عني إني وليت وجهي نحو غيب أكبر مني، و إني وطئته بلا إذن من كهنة اليقين، و سيلعنني الأئمة و حراس النوايا في كل صلواتهم، و تنفرني القبيلة>. عند الشروع في عمل ما بهذا اليقين فسيسقط عن كاهلك حِمل التوقعات و العواقب و ستجري الروح بما تجود بمداد من نور و ستكتب ما تشتهي كيفما تشتهي. عشتها كما اشتهتني : عنوان فرعي يحمل وجهين، إما أنه عاش حياته كما اشتهته، أو أنه عاش سيرة المنتهى كما اشتهته. فإن كان المقصود سيرة